رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الجمل
علي الجمل

الرياضة النسائية بين القبول والرفض

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

إن الرياضة النسائية يجب أن تنطلق من كونها ثقافة (لأن البدن ملك لله ولابد من الحفاظ عليه) فبناتنا واخواتنا وزوجاتنا لايمارسن الرياضة بشكل كافي .وأصبح معدل البدانة في المجتمع السعودي بين الأبناء والبنات عاليا جدا وبحسب إحصائية علمية عن أثر البدانة في المجتمع السعودي إتضح أنها تتجاوز٦٥في المئة وذلك نتيجة الأكل غير الصحي (الفاس فود)كالأكلات السريعة كالهمبرقر وخلافة والكبسات المشبعة بالدهون وأكل أشياء غير صحية مشبعة بالسعرات الحرارية العالية وبدون ممارسة للرياضة من الأبناء والفتيات ممانبهت وحذرت منه منظمة الصحة العالمية حتى لاتتفاقم الأمراض الناتجة عن السمنة وامراض الشرايين والأوردة وضغط الدم والسكري وايضا الأمراض الاخرى المرتبطة بالسمنة كهشاشة العظام وامراض الجسم المختلفة الناشئة عن السمنة، مماجعلها ترفع بتوصيةعلى ضرورة العمل على رفع مؤشر الوعي تجاة ممارسة الرياضة وإقرارها في مدارس الفتيات أسوة بمدارس الأولاد وبجميع مراحلها من المرحلة الإبتدائية للمتوسطة للثانوية للجامعية،لكن السؤال هنا هل تكفي حصص بخمس وأربعين دقيقة للقضاء على السمنة،لابد من عمل حصص على مدار أيام الأسبوع،(خمس حصص)حتى تكون ذات جدوى،مع أهمية التثقيف الصحي عبر وزارة الصحة والبرامج الرياضية والحوارات الإذاعية والمتلفزة لبث الوعي الصحي عبر برامج موجهة للتحذير من السمنة والغذاء الغير صحي وحث الشبان والفتيات على معرفة عدد السعرات الحرارية التي يجب تناولها والمخرجات عبر الرياضة وتكريس حبها لدى الجيل الصاعد، مع أهمية إفتتاح أكبر عددممكن من الأندية النسائية وأن يعمل لها آلية لكيفية الضوابط لإفتتاحها من قبل المستثمرين مع أهمية أن تتناسب أسعارها مقارنة بالأندية الرجالية من حيث الإمكانيات والأسعار، وبث روح التنافس بين الأبناء من قبل الأسر السعودية لممارسة أبنائهم للرياضة كثقافة وأن تتم ممارستها يوميا إن أمكن ،وأن يبدأ الإبن والفتاة يومة بممارسة أي شئ من الرياضة، تأهيل مدارس البنات وتجهيزها بصالات رياضية وبمواصفات خاصة تتناسب مع كل مرحلة وإحتياجاتها من الأدوات الرياضية نتيجة طبيعة نمو كل مرحلة عمرية، تعويد أبنائنا وتثقيفهم بالأكل الصحي من قبل متابعة الأم لغذاء أبنائها وبناتها والأسرة بشكل عام، سرعة العمل على إفتتاح أقسام للتربية البدنية في كليات البنات لسد عجز المعلمات للتربية الرياضية ،وأن تعتمد وزارة التربيةوالتعليم على تجارب الدول التي سبقتنا في الرياضة وفي زيارة وفد من وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للرياضة لعمل دراسات سريعة والعمل على تطبيق مخرجات الدراسة على الميدان التربوي، والعمل على تسهيل إجراءات إفتتاح أكبر كم ممكن من الأندية النسائية والتسهيل على المستثمرين في ذلك، البعد عن الأفكار المتشددة من قبل بعض المجتمع والذين يرون بحرمة الرياضة النسائية وتثقيفهم عبر المساجد والندوات وأن يشرف عليها مسؤولين من الوزارات المختصة بهذا الأمر كالشئون الإسلامية،لوحظ من تتبع هذا الملف أن الناس لديهم تنوع بين القبول بالرياضة النسوية وبين الرافظين لها من المتشددين والإقصائيين والمصنفين للمجتمع بأن من يقبل بالرياضة النسائية بأنة لبرالي تحرري وهو أجهل الناس بالحكم الشرعي لها،ولابد من إجتثاث هذا الفكر المتطرف وإعادة توافقهم من جديد للمجتمع، مع أهمية تجهيز الممشى الرياضي في الأحياء بشكل أكثر تنظيما وتنسيقا كإختيار مكان الممشى بعيدا عن عوادم السيارات والعناية بالتشجير والتجهيز لبعض الأدوات الرياضية ودورات المياة والله ولي التوفيق ودمتم بحب.

arrow up